مفهوم التصغير
التصغير لغة: التقليل والتحقير، والصِّغر: ضد الكِبَر وخلاف العِضم.التصغير اصطلاحًا : تغيير مخصوص يطرأ على أبنية الأسماء المعربة لغرض معين بأوجز صيغة لفظية.
أغراض التصغير
يأتي التصغير لإفادة:1. الدلالة على صغر الحجم، مثل:
نَهْر ← نُهَيْر
كلب ← كُلَيْب
2. الدلالة على التقليل، مثل:
دراهم ← دُريَهمات
ورقات ← وُرَيْقات
3. للدلالة على قرب المكان والزمان، مثل:
موعدنا بُعَيْد العصر.
أسكنُ قُبَيْل المسجد.
4. للدلالة على التحقير، مثل:
شاعر ← شُوَيْعِر
كاتب ← كُوَيْتِب
5. للدلالة على التحبب، مثل :
يا أُخَيّ، ويا بُنَيَّ.
6. التدليل والمداعبة والملاعبة، وأكثر ما يكون في أغاني الأمهات للأطفال، والشعراء لمحبوباتهم، نحو:
تَرى عَلِمَت عُبَيلَةُ ما أُلاقي مِنَ الأَهوالِ في أَرضِ العِراقِ
يا ما أميلح غزلانًا شدنّ لنا من هؤليائكُنّ الضال والسَّمُر
7. للدلالة على التعظيم، مثل:
يا لها من دُوَيهية أصابتنا.
8. تقليل ذات الشيء وضآلة شأنه، مثل:
طُفيْل و عُوَيْلم
9. الترحم، مثل:
مسكين ← مُسَيْكين
شروط التصغير :
التصغير يختص بالأسماء المعربة، أما ما لا يصغر فهو:1. الأفعال والحروف إلا ما رأى العرب من تصغير صيغة التعجب، نحو:
يا ما أميلح غزلانًا شدنّ لنا من هؤليائكُنّ الضال والسَّمُر
ما أحسن ← ما أُحَيْسن
ما أجمل ← ما أُجَيْمل
ما أفضل ← ما أُفَيْضل
2. الضمائر وأسماء الشرط والاستفهام، وكم الخبرية لا تصغر والعلة فيها البناء.
3. أن يكون الاسم غير مصغر اللفظ، فالتصغير لا يصغر مثل:
دُرَيْد، كُمَيْت
4. أن يكون معناه قابلًا للتصغير، فالأسماء التي يلازمها التعظيم كلفظ الجلالة والملائكة والأنبياء والكعبة لا تصغر من باب التأدب.
5. أسماء دالة على العموم، مثل: كل، بعض، وغير وسوى وأسماء الشهور والأيام وجمع التكسير الدال على الكثرة.
6. الاسم المركب الإسنادي، مثل: جاد المولى، تأبط شرًا.
7.الضمائر على أختلاف أنواعها.
المصدر: الصرف الشافي-الدكتور عاطف فضل